Q3 2025

دور المراجعات المالية وآليات الرقابة على الأموال العامة
Download PDF

مقالات مميزة

تعزيز حوكمة الصناديق العامة من خلال عمليات التدقيق المالي: مرئيات من ممارسات الجهاز الأعلى للرقابة المالية والمحاسبة في ألبانيا

تشبه الموارد المالية العامة شريان حياة أي بلد، فهي تموّل البرامج الاجتماعية، وتبني البنية التحتية، وتقدّم الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الناس بصورة يومية. ويشكّل الحفاظ على كفاءة الإدارة العامة وشفافيّتها مفتاح كسب ثقة الناس ــ فالأمر لا يقتصر على مجرد الحوكمة الرشيدة، بل يشمل إظهار المواطنين أنَّ مؤسساتهم تعمل حقاً لصالحهم. والتدقيق المالي هو الأداة الرئيسية التي يستخدمها الجهاز الأعلى للرقابة المالية والمحاسبة في ألبانيا لضمان الكفاءة والمساءلة والشفافيّة في إدارة الأموال العامة.

تقييم كفاية الأدلّة وملاءمتها في عمليات التدقيق المالي: دراسة حالة عن الدورة المحاسبية للنقد ومكافئات النقد

ما من شك في أنَّ الأدلة تشكِّل حجر الزاوية الذي يعتمد عليه المدققون في إثبات النتائج التي توصلوا إليها أثناء عمليات التدقيق المالي. والسؤال الحاسم بالنسبة إلى المدققين هو ما إذا كانت كمية ونوعية الأدلة التي تمّ جمعها أثناء الاختبار تدعم استنتاجاتهم بشكل لا لبس فيه.

تحسين كفاءة التدقيق المالي: تقرير واحد بدلاً من 27

استجابةً للطلب العام والاتجاهات العالمية، باشر مكتب تدقيق الدولة في لاتفيا التحوّل الأكثر أهمية في عمليات التدقيق في العقدين الماضيين.

النهج المتكامل والمؤثر للرقابة المالية: مرئيات من الجهاز الأعلى للرقابة المالية والمحاسبة في إندونيسيا

تبحث هذه الورقة في دمج وجهات نظر تدقيق الأداء في عمليات التدقيق المالي الخاصة بمجلس التدقيق في جمهورية إندونيسيا باستخدام إطار التدقيق المالي مع منظور تدقيق الأداء. وتوضح هذه الورقة كيف يعزّز نهج التدقيق المالي مع منظور تدقيق الأداء الموثّق من خلال تقارير التدقيق الطويلة، تأثير التدقيق من خلال تقييم كلّ من الدقّة المالية والفعاليّة التشغيلية. ورغم التحديات التي تواجه المواءمة المنهجية، وإدارة أصحاب المصلحة، والتوقيت، والتنسيق، فإنّنا نقدّم نموذجاً منظّماً لسير العمل من أجل تنفيذ الإطار التدقيق المالي مع منظور تدقيق الأداء بفعاليّة. وتدعو الورقة إلى المزيد من التكامل بين عناصر الاستدامة والاستشراف لتعزيز إيجاد القيمة في المدى الطويل في إدارة المالية العامة، وتلبية توقّعات أصحاب المصلحة المتغيّرة بشكل أفضل ودعم أهداف التنمية المستدامة.

أفضل الممارسات لإتمام عمليات التدقيق في المالية العامة

يشكّل التدقيق المالي العام الفعّال أداة بالغة الأهمية في تعزيز الشفافيّة والمساءلة والحوكمة الرشيدة في القطاع العام. وتؤدّي الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة دوراً محوريّاً في تقييم طريقة إدارة الأموال العامة وضمان تصرّف المسؤولين الحكوميين وفقاً للقوانين والسياسات والمعايير الأخلاقية. ويوضح هذا المقال أفضل الممارسات لإتمام عمليات التدقيق في المالية العامة، استناداً إلى المعايير الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة.

عمليات الرقابة المالية وآليات الحوكمة الرشيدة للأموال العامة: عوامل منظومة المساءلة من أجل تأثير أكبر

على غرار العديد من الأشخاص، عندما أسافر، غالباً ما أستقلُّ سيارة أجرة من المطار إلى وسط المدينة التي أقصدها للزيارة أو العمل. وحسب تجربتي، فإنَّ ركوب سيارات الأجرة فرصة رائعة للتعرُّف على الثقافة المحليّة، أو تحديد المعالم السياحية التي تستحقّ الزيارة، أو الحصول على توصيات بشأن أماكن تناول الطعام. والأكثر من ذلك أنَّ هذه الرحلات تشكِّل فرصة ممتازة لاكتشاف بعض المعلومات الأكثر دقّة (والشّخصية)، أي كيف ينظر الناس إلى حكومتهم. وفي العديد من الحالات، يتناول السائقون علناً قضايا الفساد، وعدم الكفاءة، والهدر، إلى جانب تصوّراتهم الشخصية لسياسيين معيّنين. وهذه طريقة رائعة، وإن كانت قصصيّة، للتعرّف على ما يفكّر فيه السّكان المحليون أو ما يشعرون به.

التدقيق في الوقت الحقيقي: أداة لتعزيز الحوكمة الرشيدة والمساءلة عن الأموال العامة

يمكن لعمليات التدقيق في الوقت الحقيقي أن تكمّل وتضيف إلى نطاق العمل الذي تتولّاه جهات التدقيق الوطنية وعلى صعيد الدول والمحلية، مما يوفّر مرئيات في الوقت المناسب ويعزِّز الرقابة وصنع القرار. وكما تبيّن في المناقشة الأخيرة التي أجرتها مجلة الإنتوساي بشأن الاستجابات لجائحة كوفيد-19، ساعدت عمليات التدقيق في الوقت الحقيقي في تتبُّع العقود والتمويل والخدمات. وعلى خلفية الجائحة، بالإضافة إلى تتبُّع التدخلات الحكومية بعد الأزمات المالية والاستجابة لجهود التعافي من الكوارث الطبيعية، تقدم تجربة التدقيق في الوقت الحقيقي دروساً مستفادة بشأن الطريقة التي يمكن بها للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة المساهمة في الحوكمة الرشيدة والمساءلة عن الأموال العامة.

تعزيز التعاون بين الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة ووكالات مكافحة الفساد: الدروس المستفادة من تنزانيا

تنزانيا أحد بلدان شرق إفريقيا التي تتمتع بمناظر طبيعية خلابة، وثقافة غنية، ومعالم سياحية شهيرة. ويُصنَّف اقتصادها ضمن الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط، إذ يبلغ إجمالي الناتج المحلي حوالي 75 مليار دولار أمريكي. وهذا الاقتصاد متنوع، حيث تشكل الزراعة والتعدين والسياحة العوامل الرئيسية المساهمة. وفي السنوات الأخيرة، قطعت تنزانيا خطوات كبيرة في تطوير البنية التحتية، وإنتاج الطاقة، والخدمات الاجتماعية، مما عزّز النمو الاقتصادي جماعياً. ورغم هذه التطورات، ما زالت البلاد تواجه تحديات متعلّقة بالفساد والجرائم المالية.  وكثَّفت الحكومة جهودها في مكافحة هذه المشكلات، ويبقى الفساد عائقاً كبيراً في طريق التنمية والحد من الفقر. ويعكس تصنيف البلاد على المؤشرات الدولية لمكافحة الفساد التحديات القائمة، إذ وضعت منظمة الشفافيّة الدولية تنزانيا في المرتبة 94 من بين 180 بلداً في مؤشر مدركات الفساد لعام 2023.

تسخير التحليلات في الوقت الحقيقي من أجل المساءلة العامة: التطور الرقمي للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة

تتمُّ عمليات التدقيق المالي التقليدية بعد فترة طويلة من إتمام حركة الأموال. وبحلول الوقت الذي تتم فيه تسوية دفاتر الأستاذ وتقديم التقارير، قد يجري تبييض التحويلات الاحتيالية بما يتجاوز الاسترداد. غير أنّ البيانات الحكومية تنتقل اليوم بطرق سريعة رقمية – منصات الخزانة، وواجهات برمجة التطبيقات الضريبية، والبوابات المصرفية، والمنصات، وحتى السحابة – حيث تترك كل معاملة بصمة زمنية محدّدة.

إضفاء الطابع الرقمي على الإشراف على العقود: مكتب المدقق العام للدولة في الصومال يقود المسار

حقّق مكتب المدقق العام للدولة في الصومال إنجازاً كبيراً من خلال تنفيذ نظام رقمي لإدارة العقود، وهو ما يمثِّل خطوة محورية نحو تعزيز الشفافيّة والمساءلة والكفاءة التشغيلية عبر المؤسسات العامة. وكجزء من خطة أوسع نطاقاً لإصلاح الإدارة المالية العامة، يشير نظام إدارة العقود إلى التزام الصومال بتحديث هياكل الحوكمة وينسجم مع الحملة العالمية الرّامية إلى رقمنة الإشراف على القطاع العام. وتقدّم هذه التجربة دروساً قيّمة للأعضاء الآخرين في الإنتوساي، خصوصاً في الدول النامية أو الهشّة حيث لا يزال بناء الأنظمة الشفّافة أولوية ملحّة.

تسليط الضوء على بناء القدرات

المؤسسة الكندية للتدقيق والمساءلة تعمل مع الجهاز الأعلى للرقابة المالية والمحاسبة في الإكوادور لبناء القدرات في مجال تدقيق الأداء

تفخر المؤسسة الكندية للتدقيق والمساءلة بالتعاون مع مكتب المراقب العام في الإكوادور (“الجهاز الأعلى للرقابة المالية والمحاسبة في الإكوادور”) لتعزيز قدرته على إتمام عمليات تدقيق الأداء. والهدف من ذلك جعل ممارسات تدقيق الأداء متوافقة مع المعايير الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، من أجل تحسين الشفافيّة والكفاءة والمساءلة في إدارة الموارد والسياسات العامة في الإكوادور. ويجري تنفيذ المشروع من خلال شراكة المساعدة الفنية – آلية نشر الخبراء بتمويل من مؤسسة Global Affairs Canada، بالشراكة مع مؤسسة Alinea International. ويتقن فريق المؤسسة الكندية للتدقيق والمساءلة اللغة الأسبانية بطلاقة ويتمتّع بخبرة كبيرة في بناء القدرات في الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة في أمريكا اللاتينية.